الالتهابات البولية
التهاب المسالك البولية وهو عبارة عن حدوث التهاب بالسبيل البولي عادة ما يحدث التهاب البول عند كلا الجنسين وبجميع الأعمار. هنالك العديد من الجراثيم مسؤولة عن إحداث التهاب البول ولكن تعتبر جرثومة الإيكولاي هي الأشيع إذ أنها تشكل ما نسبته 85 % من التهابات المسالك البولية. تشخيص التهاب البول عادة يكون بإجراء تحليل البول وزراعة البول والذي يحدد نوعية الجراثيم . يزداد حدوث التهاب المسالك البولية عند الإناث , وعند الأطفال يجب أخذ التهاب البول ودراسته بشكل عميق وذلك لأنه في كثير من الأحيان يكون سبب التهاب البول هو تشوه بالجهاز البولي
التهاب المثانة
وهو الأكثر شيوعا وخاصة عن الإناث
عادة ما يراجع المرضى بشكوى حرقة وصعوبة بالبول، تعدد مرات التبول، مع رائحة كريهة للبول وعكورة البول
يتم تشخيص الحالة بإجراء تحليل للبول حيث يظهر عادة وجود عكوره بالبول مع إزدياد بعدد كريات الدم البيضاء وفي بعض الأحيان يلاحظ وجود جراثيم بعينة البول، ويتم إجراء زراعة للبول تظهر عادة نوع الجرثومة وكميتها (عدد المستعمرات) والأدوية المضادة التي تستفيد عليها هذه الجراثيم. يتم علاج التهاب البول بالمضادات الحيوية الفموية 3 – 5 أيام
التهاب الكلية وحوض الكلية
حدوث إلتهاب بالكلية وحوض الكلية ويكون عادة التهاب جرثومي وهو من الحالات الطارئة التي تستوجب وضع التشخيص بشكل دقيق والبحث عن الأسباب وتقييم وضع المريض وإختيار العلاج الأمثل
: التشخيص
يتم الشك بهذه الحالة من خلال الأعراض وعلى رأسها ألم بالخاصرة مترافق مع ارتفاع بالحرارة وارتعاش مع تعب عام ووهن وغثيان وإقياء مع علامات إلتهاب سفلي أحيانا مثل حرقة بالبول مع تعدد مرات التبول وتقطع بالبول
: يتم إجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية
تحليل الدم العام وعامل الإلتهاب: والذي يظهر ارتفاع بالكريات البيضاء ومشعر الإلتهاب والذي يلعب دور مهم بتشخيص الحالة ومتابعة مدى الإستفادة على العلاج
تحليل البول: والذي يظهر عادة ارتفاع بكريات الدم البيضاء بالبول وقد تترافق مع وجود جراثيم
زراعة البول: والتي تؤكد تشخيص وجود إلتهاب ويتم من خلالها عزل الجرثومة والتعرف على المضادات الحيوية التي تتحسس منها الجرثومة وبالتالي وضع وتقويم خطة العلاج
تحليل وظائف الكلى
تصوير السونار للجهاز البولي: وقد يفيد في التعرف على حجم الكلية وإن كان هنالك إنسداد بالكلى
التصوير الطبقي المحوري: وهو الأهم والذي يظهر وجود التهاب بالشحم المحيط بالكلية والحالب، مع وجود توسع بالكلى أحيانا، ويمكنه تقييم محتوى الكلية من السوائل إن كان بول أو تجمع قيحي، ويمكنه تشخيص السبب إن كان هنالك حصاة سادة بالحالب أو الكلية
كما يجب الأخذ بعين الاعتبار إلتهاب الكلى عند الحامل ذلك أنه قد يؤدي لحدوث تشنجات بالرحم مع حدوث مخاض مبكر
: العلاج
أهم خطوه بالعلاج هي إزالة السبب الذي أدى لتطور إلتهاب بالكلى، فوجود إنسداد بالكلية بسبب حصاة يتم إزالة الانسداد. في الحالات الخفيفة التي لا تترافق مع ارتفاع بالحرارة قد يتم البدء بالعلاج بالمضادات الحيوية الفموية لمدة أسبوعين، أما في الحالات الشديدة والمترافقة بإرتفاع بالحرارة فلا بد من الدخول الى المستشفى والبدء بالعلاج بالمضادات الحيوية. إن تطور خراج بالكلية كنتيجة لإلتهاب الكلى يتطلب تركيب قسطرة (نفروستومي) بالخاصرة عبر الجلد وصولا للكلية ليتم تصريف القيح والبول من الكلية الى الخارج، وإن إستعمال المضادات الحيوية دون تصريف الكلية لا يعطي نتيجة
التهاب الخصية والبربخ
التهاب الخصية والبربخ هو عبارة عن إلتهاب يغلب أن يكون جرثومي , يكون مصدره عادة إلتهاب بالمثانة ينتقل الى البروستات ومنه إلى الخصية أو بالطريق الصاعد أثناء ممارسة العلاقة مع أحدى المصابات ببعض الأمراض المنتقلة بالجنس فينتقل الإلتهاب من مجرى البول الى الخصية والبربخ
أعراض التهاب الخصية والبربخ
عادة ما تكون الأعراض خفيفة مثل ألم بالخصية مع تورم خفيف ومع الوقت خلال ساعات أو أيام قليلة تتطور الحالة لحدوث ألم شديد مع تورم واضح وإحمرار بالخصية مع شعور بإرتفاع حرارة المنطقة
التشخيص
ثم يتم إجراء الفحص السريري والذي يظهر عادة ألم بالمنطقة مع إحمرار وعادة ما يمنع المريض الطبيب من إجراء الفحص السريري بسبب الألم الشديد . ثم يتم اللجوء لإجراء تحليل البول الذي عادة وليس دائما يظهر وجود إلتهاب بالبول , وبتحليل الدم العام يلاحظ إرتفاع بكريات الدم البيضاء مع إرتفاع مشعر الإلتهاب بالدم . ويتم بعدها إجراء صورة السونار للصفن حيث يظهر وجود إحتقان بالخصية والبربخ مع زيادة الدم الوارد لهما
العلاج
يجب البدء بالعلاج مباشرة من خلال إعطاء المضادات الحيوية بالوريد في الحالات الشديدة من الإلتهاب أو الفموية بالحالات الخفيفة , كما يتم إعطاء المسكنات ومضادات التورم . أما في الحالات المتقدمة التي تتطور لتشكل خراج فعندها يتم إجراء عملية إزالة للخراج وتفريغه
مضاعفات التهاب الخصية
غالبا ما يتم علاج التهاب الخصية دون مشاكل , ولكن في بعض الحالات تتطور مشكلات ومضاعفات للإلتهاب مثل
- الخراج
- القيلة المائية ( تجمع سواءل حول الخصية )
- العقم
- الضعف الجنسي
- ضمور الخصية