دعامات الإنتصاب
دعامات الإنتصاب تعتبر من العمليات التي شكلت ثورة في مجال علاج حالات الضعف الجنسي، وهي عبارة عن اجزاء معدنية مغطاة بطبقة سليكونية أو عبارة عن أجسام قابلة للنفخ يتم تركيبها بمنطقة الأجسام الكهفية لتحدث إنتصاب الي بالوقت الذي يريده الشخص
: الحالات التي يتم اللجوء فيها لتركيب الدعامات
الضعف الجنسي الشديد الذي لم يستجب على العلاجات بالأدوية
المرضى الذين يأخذون بعض الأدوية التي معها لا يمكن إستعمال الأدوية المنشطة الجنسية وعلى رأسها النترات لتوسيع شرايين القلب
رغبة المريض في التخلص من الأدوية المنشطة إما لعدم رغبته بها أو أنها تسبب بعض المضاعفات والأعراض التي لا يتحملها المريض
وجود بعض المشاكل المتعلقة بالقضيب مثل وجود إنحراف أو تليف مع وجود ضعف جنسي فيتم إجراء العمليات بنفس الوقت
أنواع الدعامات والية عملها
: الدعامة المرنة (السليكونية)
وتتكون من قضيب معدني مرن قابل للطي مغطى بطبقة سليكونية، يتم تركيب دعامتين ضمن الجسم الكهفي (دعامة في كل جسم)، وبذلك يكون القضيب منتصب ويتم طيه عند الإنتهاء من العلاقة
: الدعامة الهيدرولوكية
وهي عبارة عن بالونين يتم تركيبهم بالأجسام الكهفية ويكونان موصولين بمضخة يتم زراعتها جانب الخصية وخزان للسائل يكون مزروع أسفل البطن عند الحاجة لإحداث إنتصاب تحضيرا للعلاقة الجنسية يتم الضغط على المضخة والتي تقوم بنقل الماء من الخزان أسفل البطن الى البالونين المزروعين بالقضيب بحيث يمتلان ويحدث إنتصاب كامل كما في الإنتصاب الطبيعي وعند الإنتهاء من العلاقة يتم الضغط على المضخة ليتم تفريغ البالونات وعودة القضيب لوضعه الطبيعي
يمتاز هذا النوع من الدعامات بأنه يماثل الإنتصاب الطبيعي وعند إنتهاء العلاقة يعود القضيب لشكله الطبيعي دون الشعور بوجود جسم قاسي من الممكن أن يسبب الحرج أحيانا، كما أنه لا يؤثر على القذف أو الشعور بالمتعة الجنسية
التحضير للعمل الجراحي
من المهم التحضير جيدا للجراحة من خلال إجراء الفحوصات اللازمة والتي تشمل إجراء فحص وزراعة للبول، تحليل الدم العام، تحليل وظائف الكلى وعوامل التخثر وزمن النزف، وتحليل السكر التراكمي. كما لا بد من إجراء إستشارة من قبل طبيب القلب والتخدير قبل العملية وتحديد إن كان هنالك أي عوامل للخطورة وتحديد الطريقة الأفضل للتخدير (التخدير العام أو النصفي). كما ويجب الشرح للمريض عن العملية واليتها ومكان الجرح والمحاذير والأشياء الواجب إجراؤها أو الإبتعاد عنها وذلك لحمايتها خاصة بالأسابيع الأولى بعد العملية، كما ويجب أن يكون المريض مطلعا على مضاعفات هذه العملية وكيفية التقليل من حدوثها وفي حال حدثت ما هي الإجراءات الممكن إتخاذها
خطوات إجراء العملية
تجرى عادة العملية تحت التخدير النصفي أو الكامل وهذا يتبع وضع المريض وتقييم طبيب التخدير للحالة كما ويؤخذ رغبة المريض بعين الإعتبار. يعطى المريض المضاد الحيوي بالوريد قبل إجراء شق بالجلد بمدة نصف ساعة. يتم إجراء شق على قاعدة القضيب وصلا للأجسام الكهفية، حيث يتم إجراء شق حوالي 2 – 3 سم في كل جسم وتوسيع الأجسام تحضيرا لتركيب الدعامات مع الحفاظ على نسيج الجسم الكهفي والذي يسهم في زيادة الإستمتاع أثناء العلاقة وتقريب الأمور للطبيعي. يتم تركيب الدعامات بعد غسلها بمحلول يحتوي على مضادات حيوية لتقليل نسبة حدوث الإلتهاب، كما ويتم غسل الأجسام الكهفية بالمضاد الحيوي. عادة ما يغادر المريض المستشفى الى البيت بنفس يوم العملية أو اليوم الذي يتلوه، ويأخذ المريض أدويته وهي المضاد الحيوي والمسكنات اللازمة
نصائح هامة بعد العملية
عدم الاستحمام بعد العملية الا بعد التأكد من التئام جرح العملية، وعند الاستحمام يجب عدم فرك مكان الجرح وتنشيفه بشكل جيد، والان يتم إستعمال الضمادات المضادة للماء
الابتعاد عن الجماعة لمدة ستة أسابيع بعد العملية خوفا من حدوث تجمع دموي أو التهاب مكان الجرح
الابتعاد عن حلاقة المنطقة بالشفرة خلال الأشهر الأولى بعد العملية
بدء تمارين طي الدعامة بعد حوالي 3 أسابيع بداية بعيادة الطبيب ولاحقا بشكل ذاتي بالمنزل
الاتصال مع الطبيب المعالج في حال حدوث تغيرات بجرح العملية ومكانها كوجود إحمرار أو تورم
مضاعفات والاثار الجانبية للعملية
الألم
الكدمة حول مكان العملية
التجمع الدموي
صعوبة التبول
خروج الدعامة من فتحة البول
الإلتهاب