whatsapp

الضعف الجنسي

عدم القدرة على البدء أو إستمرار الإنتصاب عند الرجل بحيث يكون قادر على إجراء علاقة جنسية كاملة . الضعف الجنسي من الحالات التي يتم مشاهدتها بشكل يومي بالعيادة حيثه أن نسبة حدوثه بعمر 40 – 70 سنة 10 – 25 بالمئة

يعتمد حدوث الإنتصاب على العديد من المواد الكيماوية والتنبيهات العصبية ولكن للتسهيل , فإن الالية تتم من خلال توسع شرايين القضيب مما يؤدي لدخوال كمية كبيرة من الدم ضمن الجيوب الموجودة في الأجسام الكهفية ويتلو ذلك إنغلاق الأورد مما يؤدي الى إنحباس الدم ضمن القضيب وبالتالي حدوث الإنتصاب التدريجي وصولا للإنتصاب الكامل

: أسباب الضعف

: هنالك العديد من الأسباب التيي قد تؤدي لحدوث الضعف الجنسي ومنها

  • العوامل النفسية : وتعتبر أهم أسباب الضعف وتشكل ما يقارب من 80 % خاصة عند الشباب
  • الإلتهابات : ومنها إلتهاب البروستات
  • ميكانيكية : مثل وجود تليفات على القضيب أو ما يعرف بداء بيروني
  • أسباب وعائية وتقسم إلى :
    • شريانية : نقص تدفق الدم عبر الشريان كما في حالات الداء السكري , إرتفاع الضغط الشرياني , التدخين , مشكلات وأمراض الأوعية المحيطية
    • وريدية : وتكون بسبب ضعف أو عدم حدوث إنغلاق كامل بالوريد مما يؤدي لما يعرف بالتسريب الوريدي ( الهروب الوريدي )

العلاج

  • التوعية والدعم النفسي : وهذه الطريقة مهمة جدا حيث أنه للأسف لا توجد ثقافة جنسية حقيقية , حيث أن المعرفة الجنسية لدينا تكون من خلال كلام الأخرين أو من خلال الأفلام والمواقع الإباحية والتي للأسف لا تقدم معلومات حقيقية عن الوضع
  • العلاج الدوائي :
    • الأدوية والحبوب التي تعطى بالفم : لا يخفى على الكثير من الرجال الأدوية المنشطة للجنس سواءا النباتية أو الطبيعية والأدوية الكيميائية , أما الأدوية الكيميائية مثل الفياغرا والسياليس واللافيترا فهي تعمل بنفس المبدء حيث أنها تثبط أحد الإنزيمات وبالتالي تؤدي لزيادة مادة النترات والتي تقوم بإحداث توسع بالشرايين وبالتالي زيادة تدفق الدم للقضيب
  • الرضوض : كما في حالات كسر الحوض , كسر القضيب , أيات النخاع الشوكي
  • أسباب عصبية : كما في حالات التصلب العديد , باركنسون , أورام الدماغ والنخاع الشوكي , وأذيات الأعصاب المحيطية كما في حالات السكري
  • الأدوية : من أهم الأسباب وعلى رأسها أدوية إرتفاع الضغط الشرياني , الأدوية الخافضة للشحوم , أدوية إضطرابات نظم القلب , أدوية القلق والإكتئاب والصرع ,أدوية باركنسون وغيرها

أما الحالات التي يمنع فيها إستعمال هذه الأدوية فهي

  • المرضى الذين يعالجون بالنترات ( ايزورديل ) بهدف توسيع أدوية القلب
  • حدوث جلطة قلبية حديثة خلال عدة أشهر ماضية
  • هبوط الضغط وحدوث نقص تروية غير مستقر
  • اعتلال العصب البصري غير الشرياني

الأدوية التي تحقن في الجسم الكهفي

اعطاء التستيستيرون ( الهرمون الذكري )

إستعمال الشفاط

يعمل من خلال زيادة الدم في القضيب وحشره ضمنه

دعامات الإنتصاب

تعتبر دعامات الإنتصاب من العمليات المهمة والشائعة لمرضى الضعف الجنسي , ويتم اللجوء عادة اليها في الحالات التالية : * إستمرار ضعف الإنتصاب بالرغم من إستعمال الأدوية المنشطة للإنتصاب وعدم القدرة على أخذ الأدوية المنشطة للإنتصاب بسبب مشاكل بالقلب أو إستعمال أدوية تتعارض مع إستعمال هذه الأدوية , أو وجود بعض التشوهات بالقضيب أو إنحناء بالقضيب فبنفس العملية يتم تركيب الدعامات وتعديل الإنحراف

القذف السريع

القذف السريع وهو عبارة عن حدوث القذف أثناء العلاقة الجنسية بمجرد الإيلاج أو بعده بفترة قصيرة وقبل وصول الشريك للمتعة، مع عدم القدرة على تأخيره مما يؤدي لأضرار نفسية لدى الزوج والزوجة. عادة يتم إحتساب وقت القذف إبتداءا من حدوث الإيلاج حتى القذف، يختلف وقت القذف من شخص لآخر ومن منطقة لأخرى ولكن عادة الوقت الطبيعي للقذف هو 7 – 15 دقيقة . يعتبر القذف السريع من المشاكل الجنسية الشائعة إذ أن نسبته حوالي 10 – 40 % من الرجال

العلاج

هنالك العديد من العلاجات التي يتم اللجوء اليها منها بعض العلاجات المثبتة وبعضها غير المثبت

تعديل السلوك : وهو من أول العلاجات وأقدمها وتعطي نتيجة بنسبة 45 – 65 % ولكن عادة ما تستمر لمدة عدة سنوات، وفي هذه الطريقة يتم اللجوء ل (توقف – استمرار) وفيها يتم إيقاف العلاقة قبل حدوث القذف لفترة وجيزة ثم إستكمال العلاقة، والهدف من ذلك خفض الإستثارة وبالتالي التحكم بالقذف

العلاج

العلاج الدوائي : 1- إستعمال الكريمات الموضعية عادة لا ينصح بها . 2- إستعمال الأدوية المهدئة (النفسية)

العلاج الجراحي : مازالت هذه الطرق العلاجية محدودة وقيد الدراسة وعلى رأسها عملية قطع فروع عصب القضيب وهي المسؤولة عن الإحساس، أو حقن مادة الفيلر برأس القضيب